قصة رعب - إنتزعوا مني بقلة عيني
قصة رعب - إنتزعوا مني بقلة عيني.
_حدثت بالفعل في أحد العوالم الشنيعة_
في أحد الأيام خرجت من العمل، وإذا بي ذاهب مُباشرة نحو البنك لأستخرج بعض النقود لأشتري قليلا من الطعام لعائلتي، لم يعد في جيبي ولا قرش واحد، لكن زمام الأمور كانت جيدة. أخرجت المال وذهبت للسوبر ماركت، ابتعيت بعض الخضر الجافة، وقطعا من اللحم لي، هذا لأن زوجتي نباتية، مضيت أمام الزبائن أنتظر موعد قدومي ثم انتهيت من السوبر ماركت، في حينها رن هاتفي!!
اووه.. من يتصل بي خيرا.. فتحت الهاتف مخرجا من جيبي، كان عالقا لأن سروالي الغبي كان محشورا وضيقا. ولأجد المتصل غير معروف "The caller is unknown" تركت الأغراض جانبا لأهز على المكالمة. وددت أن أعرف من المُتصل لكن لم يتحدث معي أحد، قلت: مرحبا من معي..!
ولوهلة انقطعت المكالمة لوحدها، ضحكت كنت أعتقد أنه ابني أو أحد العابثين يود التسلية والإستهزاء بي هه.
دفعت حق البضائع التي اقتنيتها، مهرولا نحو سيارتي لأني كنت شديد الجوع بطني لم يعد يتحمل من تعب العمل، لابد من راحة وملئ هذا البطن اللعين. حطّيت يدي على جيبي لأشد مفتاح السيارة.. ماذا ؟؟ أين المفتاح مررت بدي مرة أخرى على بقيّة الجيوب ولم أجد، مهلا مهلا شهيق.. زفير.. لابد أنني نسيته أو سقط مني في المتجر.
مضيت نحو المتجر داخلا بقلق أقلب على مفتاح السيارة، لم أجد أي شبر أو نور يذكرني به، سألت الأشخاص الذين كانوا هناك..
- مرحبا هل وجد أحدكم هنا مفتاح سيارتي؟؟
- فبدأ الكل يضحك هه مابه هذا الرجل.. فنطق أحدهم نحن لانعلم ياصاح، تأكد أين وضعته أولا.
ثم غاردت المتجر كئيبا ويا لا الحظ التعيس، إنه يوم نحس كيف سأعود للبيت وأين هذا المفتاح الغبي... ما إن فتح باب المتجر تلقائيا، دهست على شيء حديد صلب صغير، نزلت برأسي أسفل قدماي، لأجد المفتاح، وأخيرا ولكن؟ كيف جاء هذا المفتاح هنا؟
برأيكم هل صاحب المكالمة اتصل بدون قصد؟ وقصة المفتاح هل لها أبوابٌ أخرى؟
جميع الحقوق الفكرية للمؤلف راغب بوتمجت.