العالم جميل بكل ما فيه فقط ابحث عن الشيء الذي يجعلك تسعد لأجله
القراءة سِباحةٌ في بحار العلم والمعرفة على مراكب السطور. سِباحةٌ مأمونة العواقب، مضمونة النتائج.اتصالٌ مع الآخرين من خلال القراءات المشتركة التي تجمع بين الجميع على الرغم من اختلاف اللغة والعرق والبلد والدين.
القِراءةُ سَعادةٌ، سَعادةٌ وأنتَ تَغرقُ في بِحارِ الكُتب وتَغوصَ وتَغوص، ولكنك على يَقينٍ أنك لن تَهلك، وأنه غَرقٌ في النعيم، وغَوصٌ يرفعك للأعالي.
اقرأ ... فإنَّ قارئَ اليومِ ... كاتبُ الغد.
اقرأ ... اقرأ لتعيش... اقرأ لترتقِ.. اقرأ لتسمو... اقرأ لتنتصر ... اقرأ لأنَّ في القِراءةِ لَّذةً ومُتعةً، عزةً وشموخاً، لو عَلِمَها أصحابُ الجاه والسُلطان، لما تركوها لنا.... اقرأ واحمد الله..."وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ". من هنا وهناك بين الألف والميم وجدنا رونقا شابا في عمر الزهور يصوغها لنا من داخله بكل روحة وتشويق انه قواودية يحي
سلاسل الهوى
ما بين أيديكم من صفحاتٍ، تتضمَّن نصوصاً نثريةً في الغزلِ العفيفِ التي تطفحُ بالمشاعرِ النَّابعةِ من قلبٍ صادقٍ إلى شَخصٍ ألهمني وهيَّج قريحتي لِتسيل حِبرا وحبا..
وما أجمل أن تنسابَ المَشاعرُ بعفويةٍ على شكلِ حروفٍ حرة من دون أيّ قيودٍ وتكون خيرَ مثالٍ على الصَّفاء والنَّقاء الحسيّ، كما تعرَّضتُ في بعضِ المواضعِ للعراقيلِ والحواجزِ النَّفسية المحيطة بالمحبِّ من شوقٍ وغيرةٍ وخوفٍ من فقدانِ الحبيب، وكَون اللحظات المعاشة تتأرجح بين بياض وسواد، بين سعادة وشقاء، أردتُ أن تكونَ صرخاتي و بسماتي كالرَّحيقِ في هذه الصَّفحات المعدودات المكتوبة ببساطةٍ وأسلوبٍ ممتعٍ كما يقولونَ لي، المعنونةُ بسلاسلِ الهوى، الهوى الذي جَعلني لا أشمُّ غيرَ رائحتها ولا أهوى سِواها لأنَّها هي المسكن الثالثُ بعدَ الأرضِ والأمّ.
حساب الكاتب