أمين صوكو: أنا النار وأنا الهشيم .. وإن بعضي ليأكل بعضي ..

 أنا النار وأنا الهشيم .. وإن بعضي ليأكل بعضي ..

تعتبر الكتابة واحدة من ارقي إشكال الاتصال ، والكتابة هي مهارة لغوية تكتسب بعد تطور الكلام والقراءة وتعتبر قياسا بسلم القدرات اللغوية أخر ما يتعلمه الفرد ، حيث إن معظم الإفراد يطورون مهارات الكتابة بعد إن يكونوا قد أتقنوا مهارات الاستماع والمحادثة والقراءة عندما تنتمي الروح والحياة الكتابة هي روح وحياه ، هي نص ينقل واقع الإنسان ويحفظه . الكتابة هي متعة التعبير بالقلم و متنفس يمكن أن يحرر بها الشخص مشاعره المكبوتة ، خططته ، أمنياته ، توقعاته ، يعبر عن غضبه وسخطه ، رضاه وفرحه . الكتابة حفظت لنا العلوم وحفظت لنا كتاب الله في المقام الأول القرآن الكريم. فهي وسيلة للحفظ والتقييد لذلك يقال " العلم صيد والكتابة قيد". وهي وسيلة تخاطب يشترك فيها الكاتب بتقديم فكرته المكتوبة للقارئ فتنتقل الأفكار عبر وسيلة" الكتابة " وأدواته هي كلماته التي يصوغها للتعبير عن فكرته .عندما يجلس المرء مع نفسه يصوغ اللحن تارة بحبر من الورق وتارة بمخيلته أنذاك هو فاقد الوعي في عالم روايته انه الشاب الجزائري بروايته الشيقة 

امتكلتني جنية  

كتاب إمتلكتني جنية هو عبارة عن رواية تنتمي إلى الخيال العلمي.

تسرد الرواية قصة طفل صغير ذو الثمان سنوات ، طفل نابغة عرف بشيب عقله منذ نعومة أظفاره وتلك الجنية الحسناء التي استحوذته و جعلت من أضلعه مسقطا لأنيابها .. رغم شراستها مع كل الأنام إلا أنها كانت ملاكا في عين معاد فقط لأنها لم تلحق به أي ضرر ...

تمر الأيام لتصبح الحسناء جزءا لا يتجزأ من حياته

تعانقت أرواحهما و تشابكت أطرافهما .. تطورت الأحداث إلى أن أدمن معاد حسنائه ..

كم هو صعب أن تصبوا لشخص لا تعلم حتى ان كان حقيقة ، لا تدري ان كان ملموسا ولا واقعيا .. جل ما تعلمه هو أن ذاك الشخص قد سلبك روحك وذهب

في غسق الدجى ، خلف ستار الشرفة كانت تختبئ الجنية حين دخلت والدته لتتفقده .. لحظتها سمعتها تتمتم بكلمات شدت قلبها وبشدة .. قررت لحظتها أن تتركه وللأبد .

تدهورت حالته و توالت نتائجه الدراسية .. ذاك المجتهد أصبح متوحدا لا يفلح في شيء ..

رغم أحلامه التي اجتاحت ذرى الجوزاء إلا أن غيابها كان كنقع الدجى على حياتي ، أمسيت ذابل الجنان كالخبط العشواء ..

حساب الروائي