أكتب لأُوثق ذنوبي، لا لشيء.. أكتبها فقط
القراءة مفتاح المعرفة وطريق الرقي ؛ وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة وكانت في موضع الريادة وخير شاهد ما نعاصره من تفوق النصارى في الغرب والبوذيين في اليابان وتراجع المسلمين الذين نزل كتابهم العزيز المقدس مبتدئاً بالأمر " اقرأ " ؛ والأمر ذاته يصدق في حق الأفراد من الناس. والقراءة نزهة في عقول الرجال كما قال المأمون وتجربة ماتعة لا يكاد يهجرها من سحرته الكتب وهام بالمؤلفات وعشقها فهي سميره وحديثه ورفيقه ومحور حديثه وموضع اهتمامه . والقراءة ذات شان عظيم حتى عند من لا يستمتعون بها ولذا تكثر الأسئلة حولها ويحرص المهتمون على ما ينفعهم فيها ما بين قراءة كتب موجهة أو الالتحاق ببرامج تدريبية أو استضافة ذوي التجارب للاستفادة منهم ؛ وهذا كله مسلك مبارك يؤازر ويثنى عليه؛ نطل عليكم بمنبع صافي من أعماق هذا الشاب الجزائري بمجموعته القصصية
" قمر قرين "
قمر هو مجموعة قصصية ضمت 9 قصص عالجت مواضيع و طابوهات اختلفت معالمها و معانيها جاءت فاحشة المنظر، عفيفة المعنى.
قمر هو قرين اليغية نادية التي غرها ملمس جلدها، هو نفس القرين الذي حكى لأمين كل تلك القصص عن كل الأبطال في المجموعة.كما احتوت على مشروع ترحم على أرواح شهداء طائرة بوفاريك
حساب الكاتب
