#مرحبا_بيوم_الحب_فينقض_عليه_الوصف 💛
سلام على كلِّ ضيقٍ يترجى للعلا أنْ تخلدهُ ويكون من الناجحين؛ فإن رحلوا عليكَ يوما فلا تُخفي إشتياقكَ لمَن تحِبه.
أخبرني عن مكانتكَ للهوى.. كان في القلب نار فؤادية العمُر؛ وشمسٌ ساطعة للقاء في كلّ مرّة؛ يلبثُ لها سِوى الصدرُ المُعتدل.
صدر مُعتدل؟
صار فينا الخبر يتلو نفسه؛ أنّهُ من جانب يُحتقر ومن جانب آخر تجذب له الأُمة من عاطفته؛ وذكائه؛ وعفته المرنة، ففئة اللقاء تخذل الجيش يوما أطل الليل بالغياب وأرح نفسك وأسأل من سأل عنك وتذرك؛ خاطب من يهتم بك لاغير.
إنَّي أعشقها، ولو بقيّ لي شبر على الأرض لما تركتها؛ لأني رأيت في النبوغ والنور، وكانت تواسيني بين أحزاني..
أتذكرُ يوم فقدت سعادتي كانت لديّ حمية طريفة أتخذها لأنسى..
أتذكرُ أفعالَ الدهرِ وغزو الحاسدين؛ لعلّه مرادٌ مبكر كي أسهى..
أتذكرُ للقلمِ كيف جُنّ لساعات طوال في فرض نفسه على الغير أوى أرقى..
لا ألعاب ترفهني ولا أبيضا سيرشدني.. كلُ مافي الأمر؛ ستكون هي الجناح؛ أقبل عليها يحمل شمعة؛ فكان الظلام دامس؛ يختله بعض الغُيوم الطفيفة؛ فيما أنّ حبيبته نسته؛ للمرة الأولى والثانية؛ سحب كفيه؛ فأنارت الطريق؛ عاد لقومه بإبتسامة متنكرة.
سأخبرك بعويل الذئاب لن تذهمي لغتهم.. هل تعلمي لما؟
لأنَّ من شدة حبي لكي؛ كلمتك بلغة غير مفهومة حتى لا يغير علينا المغرورين. تنفذ صفحاتك في كل مرّة أصفُ الحقّ ياترى في مواضيعك؛ سيبلغ الأسى مكانته؛ وتجعلين منه حشائش يقطعا الفلاّح ليرزقك بحلالٍ؛ التعاسة تشتري الليل؛ عنصران يكملان بعضُ، لا ينغمِسُ جهلك أبدا بين النواحي؛ تذهبين العقلَ؛ صاحبة حل المعضلات؛ لقد شكلتها بنفسك؛ لا أعلم حقا ما سأهديك، لكني سأعطيك شيئا واحد..
سأهديك الإهتمام ياقطرة المعدن؛ حقيقتك تلمسني وتجعلني في واقع؛ يــأيتها الكِتابة.
#راغب بوتمجت